إنهاء المحادثات النووية مع طهران وتشديد العقوبات
الاستماع للمقال صوتياً
|
Iran International/ WHIA
إثر تقارير عن إنهاء المحادثات النووية مع إيران، شددت واشنطن الخناق على طهران بفرض عقوبات على العديد من الشركات الأجنبية المتورطة في تجارة النفط معها.
بينما يتهم المنتقدون في الطرف الأميركي إدارة بايدن بعدم التنفيذ الجاد للعقوبات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك أثناء التفاوض مع طهران لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بما يدعى خطة العمل الشاملة المشتركة. وهم يجادلون بأن زيادة كبيرة في صادرات النفط الإيراني إلى الصين حدثت عندما تولى الرئيس جو بايدن منصبه. وهذا بدوره جعل إيران أكثر تعنتا في المحادثات النووية التي بدأت في أبريل 2021.
جاء التحذير الأخير في 23 سبتمبر من مجموعة المناصرة المتحدة ضد إيران النووية (UANI)، التي عارضت إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة.
جادلت UANI في تقرير لها أنه منذ انتخاب الرئيس جو بايدن اشترت الصين حوالي 38 مليار دولار من النفط الخام من إيران في انتهاك لعقوبات الطرف الثالث الأميركية.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، عندما سئل عن رد الإدارة على تقرير UANI قال:”تم تضخيم الأرقام التي تأتي من مصادر متضاربة أحيانا ، وهذا هو الحال عندما يتعلق الأمر بتقارير معينة عن صادرات النفط الإيرانية إلى جمهورية الصين الشعبية”.