سفراء الإمارات وإسرائيل والبحرين في واشنطن يحتفلون بعامين من السلام

 WHIA – واشنطن

محمـد ماهـر

رسالة خاصة وجهها كل من سفير الإمارات العربية المتحدة لدي الولايات المتحدة الأمريكية السفير يوسف العتيبة، وسفير البحرين لدي واشنطن الشيخ عبد الله بن راشد آل خليفة، والسفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة مايك هرتسوغ، بمناسبة مرور عامين من السلام بين الدول الثلاثة، حيث سبق وتم توقيع معاهدة إبراهيم التاريخية للسلام بين الدول الثلاثة في البيت الأبيض بواشنطن قبل عامين.

فيديو:

الاجتفال بمرور عامين على اتفاق إبراهام للسلام

الرسالة الخاصة التي وجهها السفراء، في فيديو خاص، بثته السفارة الإماراتية في واشنطن، أمس الأول، جاء فيها تأكيد سفراء أبوظبي، والمنامة، وتل أبيب، على أن اتفاقية السلام بين البلدان الثلاثة قبل عامين صنعت التاريخ بعد قرار دولتي الإمارات العربية وإسرائيل برسم مسار جديد للشرق الأوسط، وبالتعاون مع الولايات المتحدة.

كما أشار السفراء، إلى السلام الدافئ بعد مرور عامين على توقيع معاهدة إبراهيم للسلام، حيث تزدهر التجارة، ويرتفع الاستثمار، فضلا عن ازدهار العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الدول الثلاثة، كما يزداد نمو الشراكات المتطورة في مجالات المناخ والصحة والتكنولوجيا، والشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا بين الدول الثلاث والتي هي مصدر إلهام للابتكار والنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، الامر الذي سوف يعزز من رخاء المنطقة كاملة.

ونبه سفراء الإمارات وإسرائيل والبحرين لدى واشنطن، إلى عمق التعاون بشأن المناخ والأمن الغذائي بين الدول الثلاثة، والمشاركة بين الدول الثلاث في مبادرات جديدة لتشجيع الابتكار التكنولوجي الأخضر وتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة، موضحين أن الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وإسرائيل يركزون في تعاونهم أيضا على مشاريع إمدادات المياه وتحلية المياه الإقليمية، والتبادل التعليمي والشراكة الثقافية والتعاون في مجال الرعاية الصحية وتعزيز وازدهار السياحة.

وكشف السفراء على أن هناك أكثر من 450 ألف زائر من الدول الثلاث، تبادلوا زيارة إسرائيل والإمارات والبحرين في أكثر من 150 رحلة جوية مباشرة خلال عطلة نهاية الأسبوع خلال الفترة الماضية، مشددين في نهاية كلمتهم، على انه بالرغم من الفوائد التي لا تصدق خلال الفترة الماضية للسلام، إلا انه لا يزال هناك الكثير مما يمكن عمله، حيث إن معاهدة ابراهيم للسلام بين الدول الثلاث، قامت بإرساء سببًا جديدًا لمستقبل بلادنا، وللشرق الأوسط بأكمله لتغيير المنطقة إلى الأبد.