المحامي ادوار حشوة يُفنّد استطلاع الرأي للأسبوع حول موقف أميركا من القضية السورية
الاستماع للمقال صوتياً
|
أرسل الأستاذ المحامي والكاتب السياسي وعضو اللجنة الدستورية السورية، ادوار حشوة، رسالة لإدارة تحرير منصّة وايتهاوس إن أرابيك في معرض تفنيده لمتن استطلاع الرأي الذي تطلقه المنصة كل صباح إثنين، والذي جاء هذا الأسبوع تحت عنوان: “كيف تقيّم دور الولايات المتحدة الأميركية في دعمها لقضية الشعب السوري؟”
يسرّ إدارة تحرير وايتهاوس إن أرابيك أن تنشر الرسالة كما وردتنا اليوم .
يقول ادوار حشوة:
1- أعتقد أن الأميركين هم مع تنفيذ القرار ٢٢٥٤ بشرط أن لايكون الأسد جزءاً من الحل السياسي، علماً أن الروس لا الأميركيون هم من عطلوا تنفيذه بالفيتو !
2- أعتقد أن الألوية عند الأميركيين في سوريا هي للقضاء على المنظمات الإرهابية لا لإسقاط النظام، وهو الأمر الذي يأتي لاحقا.
3- المصالح الأميركية النفطية في سوريا ليست ذات أهمية نوعا وكمية، والأميركيون ينفقون الموارد النفطية لتسديد نفقات الإدارة الذاتية والقوات الكردية بهدف تصفية المنظمات الإرهابية، وليس لتأسيس دولة انفصالية.
4- أعتقد أن الأميركيين قد يفضّلون في المرحلة الانتقالية تنفيذ القرار الدولي، وتشكيل مجلس عسكري انتقالي ومدني توافقي، وحكومة وحدة وطنية تأتي بعد انتخابات.
.
5- قاعدة التنف هي لضرب المنظمات الإرهابية ولمنع الامتداد الإيراني نحو سوريا ولبنان، وليس لإسقاط النظام.
6- لا استراتيجية أميركية ثابتة في الشرق الأوسط، وهي تتغير مع المصالح، ويلعب الاسرائيليون دورا أساسا في هذا الوضع.
7- السياسة الاسرائيلية تبحث عن حليف بديل يحقق لها نفس السلام الذي يحققه لها النظام وهو السبب الرئيسي في تأجيل الحل.
8- سبق للأميركيين أن رحّلوا الأسد من لبنان بعد اغتيال رفيق الحريري، عبر تهديد جدي منهم حمله حسني مبارك إليه (انسحب فورا وإلا فإن أميركا ستفرمك ا)! فانسحب بعد ساعات!
9- ليس صحيحا أن سقوط النظام هو لمصلحة الإرهابين، والعكس صحيح، لأن كل منظمات الإرهاب ترتبط به ومن صنعه.
التوقيع:
ادوار حشوة