شركات التكنولوجيا الأميركية المتقدمة لن تبني مصانعها في الصين
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن أرابيك/ BBC News
أعلنت إدارة الرئيس بايدن عن خطة بقيمة 50 مليار دولار تهدف إلى إنشاء صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة.
واشنطن تعتزم أيضاً منع شركات التكنولوجيا الأمريكية التي تتلقى تمويلا فيدراليا من بناء منشآت “للتكنولوجيا المتقدمة” في الصين لمدة 10 سنوات.
وقالت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو “سوف نطبق إجراءات حمائية لضمان ألا يعرض أولئك الذين يتلقون دعما ماليا لتمويل صناعة الرقائق الالكترونية الأمن القومي (الأمريكي) للخطر. من غير المسموح لهم استخدام هذه الأموال للاستثمار في الصين، ولا يمكنهم تطوير تقنيات متطورة في الصين لمدة عشر سنوات”.
وأشارت الوزيرة ريموند إلى أن قانون الرقائق الالكترونية والعلوم الأمريكي يسمح باتخاذ الإدارة الأمريكية مثل هذه القرارات.
تنتج الولايات المتحدة حاليا ما يقرب من 10% من المعروض العالمي من أشباه الموصلات، والتي تعد أساسية من السيارات إلى الهواتف المحمولة، بعد أن كانت تنتج 40% تقريبا في عام 1990.
انتقدت السفارة الصينية في واشنطن مشروع القانون الأمريكي المتعلق بتصنيع أشباه الموصلات، ووصفته بأنه يذكر بـ “عقلية الحرب الباردة”.