القوات الروسية تشهد “تهرّباً جماعياً” من الخدمة وسط جهود بوتين للتجنيد
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن أرابيك/Newsweek
تشهد مجموعة من القوات الروسية في منطقة مولدوفا المدعومة من روسيا “تهرّبا جماعيا” أثناء محاولتها تجنيد عمال متعاقدين في المنطقة، وذلك وفقا للاستخبارات العسكرية الأوكرانية.
وجاء في تقرير لمديرية المخابرات الرئيسة بوزارة الدفاع الأوكرانية، صدر أمس الخميس، أن سكان ترانسنيستريا يرفضون توقيع عقود مع الجيش الروسي على الرغم من وعود “بدفوعات نقدية عالية، وحزم تحفيز اجتماعية، وإسكان للمتعاقدين”. وذكر التقرير أيضا أنه كانت هناك زيادة في عدد حالات الفرار من الخدمة العسكرية بين من وصفهم بـ “مجموعة عمليات القوات الروسية في ترانسنيستريا”.
وأضاف التقرير أنه “نظرا للعدد المحدود للوحدات العسكرية، لا يستطيع الروس اجتذاب الموارد اللازمة للبحث عن المفقودين وإعادتهم”.
لم يتضح على الفور كيف تمكنت الوكالة الأوكرانية من الحصول على المعلومات. لم تتمكن نيوزويك من التحقق من صحة التقرير وتواصلت مع وزارة الدفاع الروسية للتأكيد والتعليق.
إذا كان ما ورد في التقرير الذي كتبته المخابرات الأوكرانية صحيحا، فإنه سيكون من أحدث المؤشرات على أن روسيا تعاني مع قواتها وسط حربها على أوكرانيا.
وزارة الدفاع البريطانية أشارت في تحديثها الاستخباري أن القوات الروسية تعاني من “مشاكل معنوية وانضباط” في أوكرانيا، مع وجود قضايا ومشكلات مثل التعب القتالي والخسائر الكبيرة ومشاكل دفع الرواتب.