إيران وحكومة الأسد نحو تشكيل هيئة مشتركة للنفط والغاز
الاستماع للمقال صوتياً
|
أفادت تقارير متطابقة أن إيران وسوريا تدرسان إمكانية تشكيل مشروع تعاون مشترك في مجالات النفط والغاز.
وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإسلامية المسماة IRNA، وهي مجموعة إعلامية تمولها الدولة، أن مسؤولين رفيعي المستوى من كلا البلدين ناقشوا مؤخراً آفاق “التعاون المتبادل في مجال النفط والغاز”.
وأشارت IRNA أن صناعة النفط والغاز في سوريا هي واحدة من “أهم أسواق الاستثمار في إيران” وأن التعاون بين البلدين يمكن أن يكون “خطوة مهمة” نحو التعاون الاقتصادي.
سوريا لديها في احتياطها النفطي ما يقدّر بنحو 2.5 مليار برميل، وتحتل المرتبة 31 في العالم، وتمثل حوالي 0.2% من إجمالي احتياطيات النفط العالمي.
وتأتي المحادثات بين إيران وسوريا بعد مقتل أربعة من أعضاء الميليشيات المدعومة من إيران في ضربات أمريكية في سوريا الأسبوع الماضي ردا على الهجمات الأخيرة لمقاتلي الميليشيات.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن القوات الأمريكية دمرت أيضا سبع قاذفات صواريخ معادية في 24 أغسطس آب، بعد ساعات فقط من إطلاق مقاتلي الفصائل صواريخ على منشأتين عسكريتين أمريكيتين في شمال شرق سوريا.
وقدمت القيادة المركزية تفاصيل إضافية حول الضربات، قائلة إنها تمت بطائرات هليكوبتر أباتشي وطائرات حربية من طراز C130 ومدافع M777 Howitzers.
وجاءت تلك الهجمات بعد أن استهدفت ميليشيات مدعومة من الحرس الثوري الإيراني القوات الأمريكية في 15 أغسطس / آب في ثكنة التنف في الجنوب. ولم تقع إصابات أو أضرار في ذلك الهجوم. لكن، رداً على الهجوم، قصفت الولايات المتحدة المخابئ والمنشآت التي تستخدمها الميليشيات.