دولة سوفييتية سابقة ستحظر استخدام اللغة الروسية
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن أرابيك/ Newsweek
قد تتحرك لاتفيا، العضو السابق في الاتحاد السوفيتي الذي يشترك في حدود مع روسيا، لتقييد اللغة الروسية في أماكن العمل في المستقبل القريب في ضربة محتملة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لنائب رئيس الوزراء الروسي.
جانيس بوردان، وزيرة العدل في لاتفيا، أفادت مقال لها إن وزارة العدل تعمل على قانون تقييد ثنائية اللغة وقالت “إن العواقب طويلة المدى لسياسة ’الروسنة’ هي أن ممارسة الاستخدام للغتين اللاتفية والروسية في الاتصالات اليومية وأماكن الخدمة وأماكن العمل أصبحت مترسخة”.
يشير التشريع الجاري إقراره إلى أن لاتفيا قد تنأى بنفسها عن روسيا وماضيها كجزء من الاتحاد السوفيتي، والذي خلف سقوطه أكثر من 25 مليونا من أصل روسي يعيشون خارج وطنهم.
وقد يكون هذا التباعد خسارة لبوتين بعد أن أشارت التقارير الإخبارية من وكالة أنباء بيلتا المملوكة للدولة في بيلاروسيا، إلى أن بوتين وحليفه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، كانا مهتمين بنقل العلاقة بين بلديهما إلى مستوى أعلى من التعاون، في خطوة تذكر بالاتحاد السوفيتي السابق، وكانا يتطلعان إلى جذب المزيد من الدول السوفيتية السابقة للانضمام إليهما.