بايدن يشيد بسلمان رشدي لرفضه الترهيب ومحاولات المتطرفين إخماد رأيه
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن أرابيك/ البيت الأبيض/ وكالات
عبر مستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان، عن تضامنه مع الكاتب البريطاني من أصل هندي، سلمان رشدي، والذي تعرض إلى محاولة اغتيال في نيويورك، فيما أدان الرئيس الأميركي جو بايدن، هذا الاعتداء.
قال سوليفيان: “كلنا في إدارة بايدن نصلي من أجل شفائه العاجل، نحن ممتنون للمواطنين الطيبين وأول المستجيبين لمساعدة السيد رشدي بسرعة كبيرة بعد الهجوم ولسلطات إنفاذ القانون على عملها السريع والفعال المستمر”.
كما أدان بايدن، الإعتداء على رشدي الذي لا يزال في المستشفى غداة عملية الطعن التي تعرّض لها في ولاية نيويورك، ووصف بايدن الهجوم بـ “الشرس”.
وأشاد بايدن برشدي “لرفضه الترهيب والإسكات”، مؤكداً أنه وزوجته وجميع الأميركيين وجميع الناس حول العالم “يصلّون من أجل تعافي رشدي.”
وصرح نجل مؤلف رواية “آيات شيطانية”، بالقول بـ”أن الجروح مازالت خطيرة ولكن لن تكسر عناد أبي”، وشكر جميع من دافعوا عن والده، حين تعرض لهجوم الجمعة في ولاية نيويورك، وكذلك عناصر الشرطة والمعالجين الذين قدموا اليه المساعدة.
وتعرض الروائي البريطاني الامريكي، الذي عاش أعواماً مختبئاً بعدما دعت إيران المسلمين إلى قتله بسبب روايته “آيات شيطانية”، لهجوم طعن خلاله في الرقبة والبطن على المنصة خلال إلقائه محاضرة الجمعة الماضي في ولاية نيويورك.
وذكرت وسائل إعلام، عن مصادر في أجهزة إنفاذ القانون، إن المشتبه فيه في الهجوم على سلمان رشدي له ميول شيعية متطرفة وأبدى تعاطفه مع الحرس الثوري الإيراني.
ومثل المشتبه به في تنفيذ الهجوم أمام القضاء بتهمة “محاولة قتل”، إلا أنه دفع ببراءته.
وادعى منفذ الهجوم، وهو أميركي من أصول لبنانية، أنه غير مذنب أمام قاض في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، فيما لا يزال الكاتب البريطاني في حالة حرجة في المستشفى لكنه تمكن من التفوه ببعض الكلمات مساء السبت.
وقد أثار الهجوم الذي طُعن خلاله سلمان رشدي عشر مرات الجمعة، موجة استنكار شديد في الغرب، قابلتها إشادات من متطرفين في إيران وباكستان.
وكان الكاتب البريطاني سلمان رشدي الذي حصل على الجنسية الأمريكية مهدَّدا بالقتل منذ أن أصدر مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران روح الله الخميني فتوى بهدر دمه في 1989 بسبب روايته “آيات شيطانية”.