ضحايا مدنيون بينهم طفلة في غزة والجيش الاسرائيلي لن يفاوض
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن أرابيك/ تل أبيب/ ِAxios
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ران كوخاف، في إيجاز مع الصحفيين صباح اليوم السبت “إن إسرائيل لا تجري أية مفاوضات لوقف إطلاق النار”. وأضاف “إن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية تستغرق أسبوعًا قد تستغرق وقتًا أطول إذا لزم الأمر”.
يأتي هذا التصريح مع تجدد قصف الجيش الاسرائيلي لغزة، فيما واصلت حركة الجهاد الإسلامي إطلاق عشرات الصواريخ من القطاع باتجاه جنوب ووسط إسرائيل.
وقد قتل ما لا يقل عن 15 مدنيا فلسطينيا بينهم طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، وأصيب أكثر من 120 منذ أن بدأت إسرائيل قصف غزة يوم الجمعة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة دون التفريق بين المدنيين والمتشددين حيث قتل عضو قيادي واحد في حركة الجهاد الإسلامي.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي إن 13 من أعضاء الجهاد الإسلامي، بمن فيهم القائد تيسير الجعبري، هم من قتلوا في الغارات الاسرائيلية.
يقود الأخبار: بدأت أعمال العنف الأخيرة يوم الجمعة بعد أن شنت إسرائيل غارات جوية على غزة وسط تصاعد التوترات بشأن اعتقال عضو في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن لديهم معلومات استخباراتية أظهرت أن الجهاد الإسلامي كانت تستعد لشن هجمات ضد إسرائيل وأن الضربات في غزة كانت تهدف إلى “القضاء على تهديد ملموس ضد المدنيين الإسرائيليين”.
في غضون ذلك ، أدان القادة الفلسطينيون الضربات الإسرائيلية وألقوا باللوم على إسرائيل في التصعيد الأخير. وقال مكتب الرئيس الفلسطيني “يجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها”.
وتعهدت حركة الجهاد الاسلامي بالرد قائلة ان الحركة “ليس لديها خطوط حمراء”.
تأتي الجولة الأخيرة من العنف بعد عام من الهدوء النسبي في غزة في أعقاب الحرب الاسرائيلية المدمرة التي استمرت 11 يوما في مايو 2021.
العنف الدائر يهدّد بالتصعيد إلى صراع أكبر بكثير إذا انضمت حماس، التي تسيطر على غزة، إلى الجهاد الإسلامي في القتال.
حماس بقيت حتى الآن صامنة، واكتفت بإصدار بيانات تؤكد أن إسرائيل “ستتحمل المسؤولية وستدفع ثمن جريمتها الجديدة، فالأجنحة العسكرية للمقاومة متحدة وسترد بقوة”.
وقال مسؤولون مصريون لأكسيوس إنهم على اتصال بجميع الأطراف المختلفة لمحاولة تهدئة الوضع لكنهم شددوا على أن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.