تايوان تسبّب خلافاً في البيت السياسي الأميركي
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن أرابيك/ The Hill
تصل رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، جزيرة تايوان مساء اليوم الثلاثاء، وذلك في محطة مثيرة للجدل خلال جولتها في آسيا، على الرغم من تحذيرات البيت الأبيض من جهة، وتهديدات الصين من جهة أخرى.
وأعلنت هيئة الإذاعة التايوانية أن بيلوسي ستصل إلى الجزيرة ليل الثلاثاء
بعد أن بدأت ووفد الكونغرس المرافق لها يوم الاثنين جولة آسيوية استهلتها في سنغافورة. بينما أكد مكتب بولوسي أن ماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان على الجدول الزمني للزيارة أيضا.
وعلى الرغم من أن بيلوسي لم تدرج تايوان في خططها العامة، إلا أن وسائل الإعلام التايوانية تفيد أنها ستصل إلى تايبيه ليل الثلاثاء.
وذكرت محطة تي في بي إس التايوانية أن بيلوسي قد تلتقي بالرئيس التايواني تساي إنغ ون. وتفيد التقارير القادمة من هناك أن الولايات المتحدة تنقل السفن والطائرات بالقرب من الجزيرة، ربما استعدادا لرحلة رئيس مجلس النواب.
أما بكين فأعلنت أن الزيارة “سيكون لها تأثير سلبي شديد على الأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية، وسترسل إشارة خاطئة وخطيرة إلى القوات الانفصالية التي تدعو لاستقلال تايوان”.
وكان الرئيس بايدن قد قال في وقت سابق من هذا الشهر أن “الجيش يعتقد أنها ليست فكرة جيدة في الوقت الحالي أن تقوم رئيسة مجلس النواب بزيارة تايوان”. وقال الرئيس السابق ترامب أيضا “إن زيارة بيلوسي المحتملة قد تزيد التوترات سوءا”.
أما مجلس النواب الأميركي فكان داعماً لبيلوسي بطرفيه الجمهوري والديمقراطي في آن.
وصرّح النائب ستيف شابوت، وهو جمهوري عن ولاية أوهايو والرئيس المشارك لتجمع تايوان بالكونغرس، لصحيفة The Hill: “أعتقد أنه من المهم أن نظهر التضامن مع حليفتنا تايوان”. وأضاف: “آمل أن تتحمل بيلوسي الضغط الذي ستتعرض له، والذي تتعرض له بالفعل، من الرئيس بايدن والإدارة بصورة عامة، وأن تتمسك بقرارها فنحن نؤيدها”.