ملك الأردن في مقاومة “جمهورية الكبتاغون” الإيرانية
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن أرابيك/وكالات
ألقى الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، اللوم في سلسلة الاشتباكات الدامية الأخيرة مع مهربي المخدرات على طول الحدود الأردنية مع سوريا على “ميليشيات مرتبطة بإيران”.
وأشار الملك عبد الله في مقابلة نشرت الأحد في صحيفة الرأي الأردنية، أن الأردن يواجه “هجمات منتظمة على حدوده من قبل ميليشيات مرتبطة بإيران”. ودعا إلى “تغيير سلوك إيران” وقال إن الأردن “لا يريد توترات في المنطقة”.
وأضتف الملك الأردني إن “الأردن كغيره من الدول العربية يسعى إلى إقامة علاقات طيبة مع إيران في ظل الاحترام المتبادل وحسن الجوار واحترام سيادة الدول الأخرى وعدم التدخل في شؤونها”.
هذا وينفذ الجيش الأردني عمليات منتظمة لمكافحة التهريب على الحدود مع سوريا ، حيث يدعم مقاتلون مدعومون من إيران نظام دمشق في الحرب التي شنها على شعبه منذ العام 2011.
ووفقا للمنظمات التي تراقب تهريب المخدرات، يتم إنتاج الكبتاغون المنشط على غرار الأمفيتامين في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا ويتم تسويقه بشكل حصري تقريبا في الشرق الأوسط.
سوريا تتحول عمليًا إلى «كولومبيا العرب». الدولة التي شهدت قبل 10 سنوات ثورة حاولت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، أصبحت مصنفة عالميا كـ «دولة مخدرات»، وفق تحقيق مطول نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
وفقا للتحقيق، فقد تطورت صناعة المخدرات غير القانونية في سوريا إلى عملية تقدر بمليارات الدولارات. منتجها الرئيسي هو مخدر الكبتاجون، وهو عقار مسبب للإدمان، يشيع استخدامه حاليا في السعودية والخليج خصوصا، بجانب مصر ودول عربية أخرى، وإن كان يطرح بأسماء تجارية مختلفة.