مدير شؤون إيران في الأمن القومي الأميركي منسقاً لمكافحة الفساد
الاستماع للمقال صوتياً
|
في التاسع من شهر ديسمبر يحتفل العالم بيوم مكافحة الفساد الذي أقرته الأمم المتحدة في هذا التاريخ من كل عام.
تعهدت إدارة الرئيس بايدن في ذلك اليوم باستحداث منصب منسق للفساد العالمي، وهاهي وزارة الخارجية اليوم تعلن عن تعيينن، ريتشارد نيفيو، منسقنا لمكافحة الفساد العالمي.
سيعمل نيفيو من موقعه الجديد على دفع قضية مكافحة الفساد في جميع جوانب الدبلوماسية الأمريكية والمساعدات الخارجية.
وقد رحّب وزير الخارجية الأميركي، انطوني بلينكن، وفي بيان رسمي، بالدور الحاسم الذي سيلعبه نيفيو مع عودته للخدمة الخارجية وقال:” أرحّب بعودة ريتشارد إلى الوزارة في هذا الدور الحاسم وأنا على ثقة من أن خبرته وتفانيه في مكافحة الفساد وتعزيز المساءلة سيثبتان أنهما مهمّان جدا في جهودنا العالمية”.
يعكس إيجاد هذا المنصب، كما جاء في متن البيان، الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لمكافحة الفساد كمصلحة أساسية للأمن القومي ويكرر الدور المركزي الذي تلعبه الشراكات العالمية في هذه المعركة. سيعمل ريتشارد وفريقه على تعزيز مواءمة جهود حكومة الولايات المتحدة في مجال مكافحة الفساد والعمل عن كثب مع الشركاء الدوليين لتعزيز سياسة الولايات المتحدة في هذا الميدان.
وأفادت الخارجية أن المنسق الجديد سيركّز في عمله على الإشراف على تنفيذ وزارة الخارجية لأول إستراتيجية أمريكية على الإطلاق لمكافحة الفساد وتعزيز الجهود من خلال قمة الديمقراطية، بينما نهيئ جميع مواردنا لتعزيز أجندة الإدارة الأوسع في مكافحة الفساد والتجديد الديمقراطي.
وسيضيف ريتشارد منصب منسق مكافحة الفساد العالمي ثروة كبيرة من الخبرة في العمل داخل الحكومة وخارجها. وهو يعود إلى الوزارة من مركز جامعة كولومبيا لسياسة الطاقة العالمية، حيث كان باحثًا متقدّما هناك.
قبل توليه منصبه في جامعة كولومبيا، عمل ريتشارد نائبا للمبعوث الخاص لإيران، والنائب الرئيسي لمنسق سياسة العقوبات في وزارة الخارجية، ومدير شؤون إيران في مجلس الأمن القومي.