بيان أنطوني بلينكن عن الدعم الأمريكي للشعب الفلسطيني
الاستماع للمقال صوتياً
|
إثر اجتماع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني ج. بلينكن بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله وبممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني في القدس يوم 27 آذار/مارس، صدر عن وزارة الخارجية الأمريكية البيان التالي الذي يؤكد التزام الولايات المتحدة بالشعب الفلسطيني ودعم الإدارة لحل الدولتين الدائم والمتفاوض عليه.
نص البيان
المساعدة الأمريكية للشعب الفلسطيني
نحن نعمل من أجل حل الدولتين المتفاوض عليه للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ونزيد في الوقت عينه مساعدتنا للشعب الفلسطيني. لقد قدمت الولايات المتحدة أكثر من نصف مليار دولار من المساعدات للفلسطينيين منذ نيسان/أبريل 2021، بما في ذلك أكثر من 417 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين من خلال منظمة الأونروا، و75 مليون دولار من الدعم من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، و20,5 مليون دولار بشكل مساعدات لمحاربة فيروس كوفيد-19 والتعافي لقطاع غزة.
تخطط الحكومة الأمريكية لتقديم 75 مليون دولار إضافية من المساعدات الاقتصادية للشعب الفلسطيني هذا العام. وتقدم الولايات المتحدة بالإضافة إلى ذلك 45 مليون دولار لبرامج دعم قطاع الأمن، بما في ذلك لدعم تحسينات مهمة في مجال سيادة القانون.
وتدعم المساعدات الأمريكية للشعب الفلسطيني القطاع الخاص الفلسطيني، والإغاثة السريعة للأسر الأكثر حاجة، وتعزيز المجتمع المدني الفلسطيني، وتوفير الوصول إلى الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والنظافة. كما أنها تعزز سيادة القانون، ولا سيما في قطاع الأمن.
إن تفويض منظمة الأونروا وعملها مهمان، ولا سيما في غزة، إذ تشمل الخدمات التي تقدمها التعليم والرعاية الصحية والإغاثة في حالات الطوارئ والخدمات الاجتماعية والصحة العقلية والدعم النفسي والمساعدة في سبل العيش، بالإضافة إلى أنشطة أخرى في الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية وقطاع غزة. ولا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بتعزيز إدارة الأونروا ومراقبتها ومساءلتها، بالإضافة إلى وضعها على مسار مالي مستدام.
بالإضافة إلى ذلك، إن مبلغ المئة مليون دولار الموجه لقانون نيتا م. لوي للشراكة من أجل السلام في الشرق الأوسط (ميبا MEPPA) في خلال العامين الأولين من التزام مدته 5 سنوات سيعزز المشاركة الشعبية بين الفلسطينيين والإسرائيليين لخلق ظروف سلام دائم.
إن أول عمليتا منح بموجب قانون “ميبا” أعلنت عنهما الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في 8 آذار/مارس تدعمان القطاع الخاص الفلسطيني والإسرائيلي بغية بناء شراكات، وزيادة النمو الاقتصادي، وإرساء أسس السلام من خلال برامج بين الشعوب.
دعم الأمن والحرية والديمقراطية والازدهار في المجتمع الفلسطيني
إن الولايات المتحدة ملتزمة بتطوير الأمن والحرية والديمقراطية والازهار في المجتمع الفلسطيني وفي مجال الحوكمة.
ولا تزال الحكومة الأمريكية ملتزمة أيضا بحل الدولتين المتفاوض عليه للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني، وتعتقد أن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يستحقون تدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار.
ستواصل الولايات المتحدة العمل مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني – بما في ذلك المجتمع المدني – لتحقيق هذه الأهداف، كما تهدف الحكومة الأمريكية إلى تعزيز احترام حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني. وتشجع الولايات المتحدة السلطة الفلسطينية على تعزيز حقوق الفلسطينيين وحمايتها لأنها تعمل على تحقيق تطلعات الفلسطينيين وإقامة سلام دائم مع إسرائيل.
دعم التبادل والشراكات ذات المغزى بين الفلسطينيين والإسرائيليين
تدعم مساعداتنا وجهودنا الدبلوماسية المجتمع المدني الفلسطيني لأنه يعمل على مكافحة الفساد وتعزيز احترام الحقوق والحريات وتحسين الخدمات المجتمعية – بما في ذلك الصحة والتعليم – وبناء مجتمع فلسطيني يدعم إنشاء دولة فلسطينية ديمقراطية وناجحة في المستقبل. ويجتمع الوزير بلينكن في القدس الشرقية بفلسطينيين يشكلون جزءا هاما وحيويا من المجتمع المدني والفسيفساء الثقافية المتنوعة للقدس.
يخلق قسم الدبلوماسية العامة في الوحدة الأمريكية للشؤون الفلسطينية فرصًا للفلسطينيين – بما فيهم طلاب المدارس الثانوية والجامعات والأكاديميين والفنانين وقادة المجتمع المدني والمهنيين، وذلك للمشاركة بشكل هادف مع أقرانهم وخبراء أمريكيين في مجموعة واسعة من الموضوعات. وتسهل البرامج الأمريكية أيضا برامج التبادل لمئات الفلسطينيين كل عام.
تدعم الوحدة الأمريكية للشؤون الفلسطينية الطلاب الفلسطينيين المتميزين للدراسة في المدارس الثانوية والجامعات الأمريكية من خلال مجموعة متنوعة من برامج وزارة الخارجية، بما في ذلك برنامج كينيدي لوغار لبرامج تبادل الشباب والدراسة، وبرنامج التبادل العالمي للطلاب الجامعيين، وبرنامج EducationUSA، وبرنامج فولبرايت للطلاب.
• بالإضافة إلى ذلك، تدعم الوحدة الأمريكية للشؤون الفلسطينية البرامج والتبادلات لأعضاء هيئة التدريس الفلسطينيين والقادة الصاعدين والمهنيين، بما في ذلك من خلال برنامج فولبرايت للباحثين الزائرين وبرنامج الزائر الدولي.
وتشارك الوحدة الأمريكية للشؤون الفلسطينية مع المنظمات الفلسطينية والأمريكية لدعم المشاريع في القدس والضفة الغربية وغزة والتي تزيد من التبادل بين شعبينا وتعزز الأهداف المشتركة حول مواضيع مثل التعليم وريادة الأعمال وحماية البيئة وتعلم اللغة الإنكليزية والعلوم والتكنولوجيا والفن والثقافة والمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان والديمقراطية وغيرها. وتشمل هذه المشاريع ربط الجامعات الأمريكية والفلسطينية مباشرة بغرض التبادل والتعاون للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وتمثل مراكزنا الأمريكية في القدس ورام الله والخليل مقرات ومحاور للعديد من هذه البرامج.
للاطلاع على النص الأصلي: state.gov
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.