الولايات المتحدة تعلن عن مساعدات إنسانية إضافية لشعب اليمن
الاستماع للمقال صوتياً
|
مكتب المتحدّث الرسمي
بيان للوزير أنتوني بلينكن
16 آذار/مارس 2022
أعلنت اليوم، خلال اجتماع التعهّد رفيع المستوى لعام 2022 للأزمة الإنسانية في اليمن، عن تقديم ما يقرب من 585 مليون دولار من المساعدات الإنسانية من الولايات المتحدة إلى الشعب اليمني. وبهذا التمويل الجديد، تكون الولايات المتحدة قد قدمت ما يقرب من 4.5 مليار دولار للشعب اليمني منذ أن بدأت الأزمة قبل أكثر من سبع سنوات. إن كرم الشعب الأمريكي لا يتزعزع رغم كل الأزمات الإنسانية التي تعصف بالعالم. وتماشيا مع التزام الرئيس بالمساعدة في تخفيف هذه المعاناة، يأتي إعلان اليوم ليكون أكبر مساهمة أمريكية فردية حتى الآن للاستجابة الإنسانية في اليمن، ولكن هذا الإعلان يعكس في الوقت نفسه حجم الأزمة التي يواجهها الشعب اليمني.
تشمل المساعدة أكثر من 561 مليون دولار من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وأكثر من 23 مليون دولار من مكتب السكان واللاجئين والهجرة (PRM) التابع لوزارة الخارجية. وبفضل هذا التمويل سيتمكّن شركاؤنا في المجال الإنساني من الوصول إلى ما يقرب من 17 مليون شخص، بما في ذلك اليمنيون النازحون داخليا والمتضرّرون من النزاع، فضلاً عن اللاجئين وطالبي اللجوء من اليمن. وتسهم مساعدتنا في الحدّ من مخاطر المجاعة ومنع سوء التغذية الحاد وعلاجه، ووقف انتشار الأمراض، وتوفير المأوى للمحتاجين، وضمان حصول الأطفال على التعليم، وتزويد الأسر بالمياه النظيفة والوصول إلى الصرف الصحي، ودعم العائلات لكسب دخل وإعادة بناء سبل عيشهم.
لا تزال الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم المساعدة للفئات الأكثر ضعفا في اليمن، ونحن نشيد بالتعهدات السخية التي قدمها المانحون الآخرون في حدث اليوم. ومع ذلك، هناك حاجة ماسة إلى مزيد من المساعدات. لقد أدّت فجوات التمويل إلى تخفيضات كبيرة في البرامج الإنسانية المنقذة للحياة، مما حرم ملايين اليمنيين من الدعم الذي يحتاجون إليه. ونظرا لأن هذا الصراع يتسبب في تعميق أزمة اليمن، فإننا ندعو المانحين على وجه السرعة إلى الوفاء بتعهداتهم بسرعة وزيادة المساعدة بسرعة، وفي نفس الوقت نحثّ أولئك الذين لم يتقدّموا بتعهّداتهم حتى الآن على الإسراع في ذلك.
وفق ذلك، تُعتبر هذه المساعدة الجديدة أمرا حيويا لإنقاذ الأرواح والتخفيف من المعاناة، ولكن يجب أن تكون قادرة على الوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمسّ الحاجة إليها، لذلك ندعو مرة أخرى جميع الأطراف إلى وقف التدخل في عمليات المساعدة لضمان وصول المساعدة إلى المستفيدين المقصودين.
لا يمكن للمساعدات الإنسانية وحدها أن تعالج جذور هذه الأزمة؛ ومن أجل هذا فنحن نحثّ أطراف النزاع على وقف الأعمال العدائية لإفساح المجال أمام حلّ سياسي دائم وشامل لهذا الصراع لما فيه خير للشعب اليمني. نرحّب بإطلاق المشاورات الشاملة من قبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانز غرونبيرغ، وندعو جميع الأطراف إلى المشاركة الكاملة في هذه المشاورات، التي ستشكل إطارا جديدا وشاملا تستخدمه الأمم المتحدة لعملية السلام.
للحصول على آخر التحديثات حول المساعدات الإنسانية الأمريكية في اليمن، قم بزيارة: usaid.gov
للاطلاع على النص الأصلي: state.gov
هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.