أبرز العناوينوزارة الخارجية الأميركية

قمع وسائل الإعلام في روسيا

بيان الخارجية الأميركية

الاستماع للمقال صوتياً

وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس
2 آذار/مارس 2022

تخوض روسيا حربا غير مبررة على أوكرانيا. وينخرط الكرملين الروسي في هجوم كامل على حرية الإعلام والحقيقة، وتتزايد جهود موسكو الرامية لتضليل حقيقة الغزو الوحشي وقمعه.

في 1 آذار/مارس، أمر المدعي العام الروسي الخدمة الروسية الفيدرالية للإشراف على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (RosKomNadzor) بتقييد الوصول إلى القناتين المستقلتين راديو “إيخو موسكفي” (Ekho Moskvy) و”دوزد تي في” (Dozhd TV)، وحجب مواقعهما على الإنترنت وقدرتهما على البث. واتهمت الوسيلتين “بالدعوة إلى النشاط المتطرف والعنف” وتبادل “معلومات كاذبة عن عمد حول تصرفات العسكريين الروس في أوكرانيا”، وكانت هذه التهمة عارية عن الصحة. كانت راديو “إيخو موسكفي” محط احترام بالنظر إلى تعاملها غير المتحيز مع الأخبار العاجلة منذ تأسيسها قبل 32 عاما، وكان بثها حتى البارحة يبلغ حوالى 1,8 مليون مستمع يوميا في مختلف أنحاء روسيا وخارجها. وتعمل “دوزد” منذ أكثر من عقد وهي معروفة بتقارير عالية الجودة هي الأخرى.

تقيد الحكومة الروسية أيضًا منصات تويتر وفيسبوك وإنستغرام التي يعتمد عليها عشرات الملايين من المواطنين الروس للحصول على المعلومات وآراء مستقلة والتواصل مع بعضهم البعض ومع العالم الخارجي. وتقلص هذه العوائق الجزئية من الأماكن والكيفية التي يستطيع الروس من خلالها رؤية حقيقة الغزو الروسي لأوكرانيا وتبادل الأدلة بشأنه. وكانت الخدمة الروسية الفيدرالية للإشراف على الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد هددت بحظر المنصات الأخرى على الإنترنت و”غولوس أمريكي” (منصة صوت أمريكا باللغة الروسية) إذا لم تمتثل لطلبات إنهاء التقارير عن الغزو الروسي.

يجتمع البرلمان الروسي الذي يهيمن عليه الكرملين يوم الجمعة في جلسة خاصة للنظر في مشروع قانون من شأنه أن يجعل عقاب نشر التقارير “غير الرسمية” عن الغزو الروسي الإضافي لأوكرانيا السجن لمدة تصل إلى 15 عاما.

لم يختر الشعب الروسي هذه الحرب، ولكن بوتين قد اختارها. للشعب الروسي الحق في معرفة الموت والمعاناة والدمار التي تتسبب بهم حكومتهم ضد الشعب الأوكراني. للشعب الروسي أيضا الحق في الاطلاع على عدد الخسائر البشرية لهذه الحرب التي لا معنى لها في صفوف جنوده. وندعو بوتين وحكومته إلى احترام الالتزامات والتعهدات الدولية لروسيا، والوقف الفوري لإراقة الدماء، وسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية، واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية لمواطنيها.

للاطلاع على النص الأصلي: www.state.gov

هذه الترجمة هي خدمة مجانية، مع الأخذ بالاعتبار أن النص الانجليزي الأصلي هو النص الرسمي.

زر الذهاب إلى الأعلى