آخر التحديثاتأبرز العناوينالسياسات الخارجية الأميركية

باراك: السلام أصبح ميسّراً بعد الأسد

الاستماع للمقال صوتياً

واشنطن – حدث اليوم

مبعوث الرئيس ترامب إلى #سوريا والسفير الأميركي إلى تركيا يقول: 

 “قبل قرن من الزمان، فرض الغرب خرائط، وانتدابات، وحدودًا مرسومة، وحكمًا أجنبيًا.

قسّم سايكس بيكو سوريا والمنطقة الأوسع لتحقيق مكاسب إمبريالية، لا لتحقيق السلام. كلف هذا الخطأ أجيالًا. ولن نكرره. لقد ولّى عصر التدخل الغربي. المستقبل سيكون للحلول الإقليمية، وللشراكات، وللدبلوماسية القائمة على الاحترام.

وكما أكد الرئيس ترامب في خطابه في 13 مايو/أيار بالرياض: “ولّت أيام التدخل الغربي التي كان يسافر فيها المتدخلون إلى الشرق الأوسط لإلقاء محاضرات عن كيفية العيش، وكيفية إدارة شؤونكم الخاصة”.

ولدت مأساة سوريا في رحم الانقسام. يجب أن تأتي ولادتها الجديدة من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها. يبدأ ذلك بالحقيقة والمساءلة، والعمل مع المنطقة، لا حولها.

نحن نقف إلى جانب تركيا والخليج وأوروبا، هذه المرة ليس بالجنود والمحاضرات، أو الحدود الوهمية، بل جنبًا إلى جنب مع الشعب السوري نفسه.

مع سقوط نظام الأسد أصبح الباب مفتوحا للسلام، ومن خلال رفع العقوبات فإننا نمكن الشعب السوري من فتح هذا الباب أخيرا واكتشاف الطريق إلى الرخاء والأمن المتجددين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى