هدنة أميركية مقابل وقف إطلاق نار عربي
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس – وكالات
رفح – غزة
اختلفت الولايات المتحدة مع الشركاء العرب يوم السبت حول الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث أدت الغارات العسكرية الإسرائيلية اليوم إلى مقتل مدنيين في ملجأ للأمم المتحدة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 9400 فلسطيني قتلوا في القطاع خلال شهر تقريبا من الحرب، ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد مع استمرار الهجوم.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن “أي شخص في مدينة غزة يخاطر بحياته”.
التقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع وزراء الخارجية العرب في الأردن بعد يوم من محادثات في إسرائيل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أنه لا يمكن أن يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي قال إن الدول العربية تريد وقفا فوريا لإطلاق النار، وأفاد إن “المنطقة بأكملها تغرق في بحر من الكراهية ستحدد معالم الأجيال القادمة”.
أما الوزير بلينكن فقال: “من وجهة نظرنا الآن أن وقف إطلاق النار سيجعل حماس قادرة على إعادة تجميع صفوفها وتكرار ما فعلته في 7 أكتوبر”. وأفاد “إن هدنة إنسانية يمكن أن تكون حاسمة في حماية المدنيين، وإدخال المساعدات وإخراج الرعايا الأجانب، مع الاستمرار في تمكين إسرائيل من تحقيق هدفها، وهو هزيمة حماس”.