إلى بايدن: محاذير امتلاك السعودية برنامجاً نووياً
الاستماع للمقال صوتياً
|
واشنطن – وايتهاوس
في رسالة إلى الرئيس بايدن حصلت على نسخة منها منصة وايتهاوس، توجّه ما يزيد على 25 مسؤولاً أميركياً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي ومن الخبراء في المجال النووي وشؤون الشرق الأوسط، برسالة إلى الرئيس بايدن تحثه على عدم السماح للسعودية بامتلاك برنامج لتخصيب اليورانيوم على أراضيها.
هذا ويعتبر الطلب السعودي للحصول على برنامج نووي مدني يتضمن تخصيب اليورانيوم، الجزء الأكثر تعقيدًا وحساسية في الصفقة الضخمة التي يتفاوض عليها البيت الأبيض للوصول إلى اتفاق سلام بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل.
السعي السعودي للحصول على برنامج نووي مدني متكامل لا يواجه معارضة من الخبراء الذين أرسلوا رسالة إلى البيت الأبيض وحسب، بل تواجه أيضًا معارضة إسرائيلية، بالإضافة إلى العديد من أعضاء الكونجرس الذين ينتقدون الحكومة السعودية بسبب سجلها في مجال حقوق الإنسان.
يعتقد الخبراء الذين وقعوا الرسالة أن المملكة لا تحتاج إلى تخصيب اليورانيوم لإنتاج الطاقة النووية السلمية.
وجاء في الرسالة بصوت الموقعين كافة: “نحثكم على رفض طلب المملكة العربية السعودية لتخصيب اليورانيوم – كجزء من أو بشكل منفصل – عن اتفاقية التطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل”.
وشدد الخبراء على أن تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية يمكن أن يضع المملكة العربية السعودية على أبواب الحصول على أسلحة نووية – وهو واقع يجب على السياسة الأمريكية تجنب حدوثه.