جيروزاليم بوست: السعوديون يسعون إلى دور في إدارة القدس
الاستماع للمقال صوتياً
|
WHIA- The Jerusalem Post
في نهاية الأسبوع الماضي، قامت المملكة العربية السعودية بتعيين سفيرها في الأردن، نايف السديري، سفيراً فوق العادة لدولة فلسطين والقنصل العام في القدس.
بعض الفلسطينيين المتشككين يعتقدون بأن هذه الخطوة مرتبطة بجهود الولايات المتحدة للتوسط في صفقة بين إسرائيل والسعودية. وهم ينظرون إلى تعيين المبعوث على أنه جزء من محاولة سعودية لتهدئة الفلسطينيين قبل اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
في قمة يوم الاثنين في القاهرة، انتقد زعماء مصر والأردن وفلسطين، السيسي وعبد الله وعباس، إسرائيل بسبب سياساتها وإجراءاتها ضد الفلسطينيين.
ودعا القادة الثلاثة في بيانهم إسرائيل إلى وقف التوغلات العسكرية في المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، قائلين إنها تقوض قدرة حكومة السلطة الفلسطينية وقوات الأمن على القيام بواجباتها.
وحثوا إسرائيل على الإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي صادرتها بسبب المدفوعات التي قدمتها السلطة الفلسطينية لسجناء أمنيين وعائلات القتلى أثناء تنفيذ هجمات ضد إسرائيليين.
وأدان القادة الثلاثة “الممارسات الإسرائيلية غير القانونية المستمرة والمتصاعدة” ضد الفلسطينيين، وحذروا من أن أفعال إسرائيل “تقوض حل الدولتين وتحرض على العنف والفوضى”. ودعوا إلى وقف الاستيطان الإسرائيلي وشددوا على ضرورة إنهاء “إرهاب” المستوطنين.
كما شجبوا إسرائيل “لانتهاكها الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس ومقدساتها” وطالبوا بوقف “اقتحام” المسجد الأقصى، في إشارة إلى زيارات اليهود للحرم القدسي الشريف.
وبحسب البيان الصادر عن القمة، شدد السيسي وعباس على أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، بما في ذلك الحرم الشريف/الحرم الشريف (جبل الهيكل).
تقر إسرائيل والفلسطينيون والعديد من الدول العربية بدور الأردن في إدارة الأماكن المقدسة. لكن صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أوردت اليوم في تقرير لها أن السعوديين يسعون أيضًا إلى دور في إدارة المواقع الإسلامية في القدس، وهي خطوة من شأنها إنهاء وضع الأردن الحصري والتاريخي في المدينة.