روبرت مالي بلا راتب وتحت التحقيق
الاستماع للمقال صوتياً
|
واشنطن – وايتهاوس – فوكس نيوز
المبعوث الخاص للرئيس بايدن لإيران، روبرت مالي، في إجازة مفتوحة من عمله من دون راتب، بينما وُضع تحت تصرف التحقيق.
لعب مالي، الذي شغل هذا المنصب منذ يناير 2021 ، دورًا مهمًا في جهود إدارة بايدن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. في عام 2018، اختار الرئيس آنذاك دونالد ترامب إنهاء الصفقة وإعادة فرض العقوبات على إيران.
وقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، لشبكة فوكس نيوز أن مالي، الذي دفع باتجاه إنجاز الاتفاق النووي لعام 2015، في إجازة.
وقال ميللر: “روب مالي في إجازة، وتم تعيين أبرام بالي كمبعوث خاص بالإنابة لإيران، وهو سيدير عمل الوزارة في هذا الملف”.
من جانبه أكد مالي أنه يتجاوب مع التحقيق، وأشار أنه واثق من أن النتيجة ستكون لصالحه.
وقال مالي لقناة فوكس نيوز: “تم إبلاغي بأن تصريحي الأمني قيد المراجعة. ولم يتم تزويدي بأي معلومات أخرى، لكنني أتوقع أن يتم انتهاء التحقيق بشكل إيجابي وقريب. وحتى ينتهي التحقيق، أنا في إجازة”.
يتهم بعض المتابعين مالي بـ “استرضاء” إيران من خلال تخفيف العقوبات وتقديم تنازلات لحكومة طهران بهدف التوصل إلى اتفاق نووي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو لشبكة فوكس نيوز: “من خلال تخفيف العقوبات على النظام الإيراني، يتخلى الرئيس بايدن وروب مالي عن الشعب الإيراني ويثري مضطهديه”.
وأضاف بومبيو أن “النظام ملتزم بسحق شعبه بينما ينشر الرعب والفوضى في الخارج، وقد جعلت رغبة إدارة بايدن العمياء في استرضائه والتفاوض معه العالم مكانًا أكثر خطورة من أي وقت سبق”.