رغم الاتهام الفدرالي، الجمهوريون متمسّكون بترامب
الاستماع للمقال صوتياً
|
واشنطن- وايتهاوس
أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن الناخبين الجمهوريين لا يزالون موالين بأغلبية ساحقة للرئيس السابق ترامب بعد اتهامه بارتكاب العديد من الجرائم الفيدرالية المتعلقة بحيازته لوثائق سرية بعد رئاسته.
فعلى الرغم من الاتهامات، لا يزال ترامب هو المرشح المفضل لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة لعام 2024، وفقا لاستطلاع للرأي أخير.
وقد أظهر استطلاع أجرته ABC News / Ipsos نُشر يوم الأحد، أن 80٪ من الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يعتقدون أن التهم الموجهة إلى ترامب لها دوافع سياسية، بينما قال 9٪ فقط من ناخبي الحزب الجمهوري إنهم لا يرون تسييسا في التهم.
بشكل منفصل، وفي استطلاع لـ CBS News / YouGov، قال 61٪ من الناخبين الجمهوريين الذين شملهم الاستطلاع إن لائحة الاتهام لم تغير الطريقة التي ينظرون بها إلى ترامب، بينما قال 80٪ من الجمهوريين إنه لا يزال بإمكانه تولي المنصب إذا أدين وفاز.
اتهمت وزارة العدل ترامب بما لا يقل عن 37 تهمة جنائية تتعلق بالاحتفاظ بمعلومات سرية وعرقلة سير العدالة بسبب تعامله مع وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض.
وزعمت لائحة الاتهام أن حيازته الوثائق وسلوكه معها يشكلان خطرًا على الأمن القومي، حيث احتوت على معلومات سرية تتعلق بالقدرات الدفاعية والأسلحة للولايات المتحدة والدول الأجنبية، والبرامج النووية الأمريكية، ومواطن الضعف المحتملة للولايات المتحدة وحلفائها أمام هجوم عسكري و مواد حساسة أخرى.