قمة هيروشيما تفتح الجرح النووي العميق
الاستماع للمقال صوتياً
|
واشنطن – وايتهاوس
أعرب ناجون من القنبلة الذرية وناشطون في مدينة هيروشيما عن أملهم في أن تكون الزيارة التاريخية لقادة مجموعة السبعة لمنتزه هيروشيما للسلام يوم الجمعة والقمة في المدينة بمثابة نقطة تحول رئيسية في التحرك نحو عالم خالٍ من الأسلحة النووية.
اجتمع رؤساء مجموعة السبع الكبرى، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، للمرة الأولى للقيام بجولة في متحف هيروشيما التذكاري للسلام، حيث أمضوا حوالي 40 دقيقة في مشاهدة آثار وبقايا القصف النووي الذي أسفر عن مقتل حوالي 140 ألف شخص في المدينة العام 1945.
وقالت توشيكو تاناكا، البالغة من العمر 84 عامًا والتي تعرضت للقنبلة في سن السادسة لموقع Japan Times إنها شعرت أن رؤية الأشياء التي تخص أولئك الذين قتلوا في الانفجار “ستكون بالتأكيد فرصة لهم لتخيل ما يمكن أن يكون عليه الأمر إذا حدث ذلك للأشخاص من حولهم”.
في خضم تصاعد التوترات النووية في جميع أنحاء العالم منذ أن بدأت روسيا غزوها لأوكرانيا في فبراير 2022، جعل رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا من تحقيق “عالم خالٍ من الأسلحة النووية” موضوعا رئيسا للقمة. وكان لمنصبه كنائب يمثل هيروشيما دورا أساسيا في إحضار الاجتماع إلى المدينة.
وبينما لقيت الزيارة ترحيبا إيجابيا لرمزيته، شعر بعض السكان المحليين والنشطاء أنها لا تمثل خطوة إلى الأمام لرغبتهم منذ فترة طويلة في إنهاء الأسلحة النووية، والتي لم تتحقق.وقال أحد الناشطين “طالما أن قادة بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة يمتلكون أسلحة نووية فيجب ألا يدخلوا هيروشيما”.
Japan Times