تعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط
الاستماع للمقال صوتياً
|
واشنطن – وايتهاوس
الولايات المتحدة تعود إلى تعزيز تعاونها الأمني مع السعودية والشرق الأوسط وتبني أهداف أكثر طموحاً.
لم يعد كافياً استخدام التعاون الأمني كطريقة للوصول إلى المنطقة وإنشاء قواعد عسكرية فيها وبيع الأسلحة وتطوير علاقات سياسية مع القيادة المحلية، والحفاظ على اتفاقيات السلام العربية – الإسرائيلية، بل بات التعاون الأمني الأميركي اليوم يتطلب تحفيز الشركاء الإقليميين بفعالية أكبر وتمكينهم من دعم أمنهم الخاص، وإذا اقتضى الأمر، المشاركة في عمليات مشتركة تقودها الولايات المتحدة سعياً وراء مصالح الأمن الجماعي.
ضمن هذه الرؤية اجتمع مستشار الأمن القومي جايك سوليفان بتاريخ 7 أيار/مايو برئيس الوزراء وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
واستعرض المستشار سوليفان مع ولي العهد محمد بن سلمان التقدم الكبير المحرز في المحادثات الرامية إلى تعزيز الهدنة القائمة منذ 15 شهرا في اليمن ورحب بالجهود الحالية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب.
تطرق المتحدثاان إلى عدد من القضايا الأخرى حيث شكر السيد سوليفان ولي العهد على دعم المملكة للمواطنين الأمريكيين خلال إجلائهم من السودان.
واتفقت الطرفان على مواصلة المشاورات المنتظمة ومتابعة القضايا التي تمت مناقشتها خلال هذا اليوم.