من يقبض على الدين الأميركي؟
الاستماع للمقال صوتياً
|
واشنطن – وايتهاوس
تدير وزارة الخزانة الأميركية الدين القومي الذي ينقسم إلى نوعين مختلفين: الديون التي تدين بها وكالة حكومية لأخرى، والديون التي يحتفظ بها الجمهور.
تمثل الديون الخارجية حوالي 6.5 تريليون دولار من إجمالي الديون. والجزء الأكبر من الدين مملوك للجمهور ويساوي حوالي 24 تريليون دولار.
وتمتلك الحكومات الأجنبية وكذلك البنوك والمستثمرون من القطاع الخاص وحكومات الولايات والحكومات المحلية والاحتياطي الفيدرالي معظم هذا الدين، ويتم الاحتفاظ به في أوراق مالية وسندات وسندات الخزانة.
فيما تعد الحكومات الأجنبية والمستثمرون من القطاع الخاص من أكبر حاملي الدين العام، حيث يمتلكون حوالي 7.7 تريليون دولار.
وعلى الصعيد المحلي، يمتلك الاحتياطي الفيدرالي الحصة الأكبر من الدين العام، بحوالي 40%.
على مدار العشرين عاما الماضية، كانت اليابان والصين على رأس دولتين أجنبيتين بسندات الخزانة الأمريكية.
اعتبارا من يناير 2023، كانت اليابان تمتلك 1.1 تريليون دولار من سندات الخزانة الأمريكية، ما يجعلها أكبر حامل أجنبي للديون الوطنية. ثاني أكبر حامل هي الصين، التي كانت تمتلك 859 مليار دولار من ديون الولايات المتحدة. يرغب كلا البلدين في الحفاظ على قيمة الدولار أعلى من قيمة عملاتهما، للمساعدة في الحفاظ على أسعار صادراتهما إلى الولايات المتحدة.
المملكة المتحدة ثالث أكبر مالك لها بـ 668 مليار دولار. وتأتي بلجيكا في المرتبة التالية، حيث تمتلك 331 مليار دولار من الدسن الأمريكي.