120 فرداً وكياناً تحت عقوبات واشنطن لصلتهم بالغزو الروسي لأوكرانيا
الاستماع للمقال صوتياً
|
واشنطن – وايتهاوس إن أرابيك
قامت وزارتا الخارجية ووزارة الخزانة الأميركيتين اليوم بفرض عقوبات على أكثر من 120 كيانا وفردا في أكثر من 20 دولة وسلطة قضائية لصلتهم بغزو الاتحاد الروسي غير الشرعي وغير المبرر لأوكرانيا، بما فيهم ميسرين للتهرب من العقوبات.
وقد أصدرت الخارجية االأميركية بيانا في هذا الشأن جاء فيه: “بعد أكثر من عام على بدء الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا، أجبرت تأثيرات عقوباتنا المنسقة دوليا الاتحاد الروسي على البحث عن سبل بديلة لتمويل آلة الحرب خاصته وشحذها”. ويتابع البيان “ونحن نستهدف بالتنسيق مع المملكة المتحدة شبكة للتهرب من العقوبات تدعم أحد أغنى مليارديرات روسيا، وهو عليشر عثمانوف الذي سبق أن فرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات العام الماضي. ونستهدف أيضا إلى جانب شبكة التهرب من العقوبات المرتبطة بعثمانوف شركة “يو أس أم هولدينغ” (USM Holding)، وهي الكيان الرئيسي الذي يمتلك عثمانوف من خلاله معظم شركاته ويتحكم بها”.
وتفرض وزارة الخارجية أيضا عقوبات على كيانين روسيين يدعمان الجهود الروسية الرامية إلى تقويض سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها من خلال عسكرة الأطفال الذين في سن الدراسة وتلقينهم العقيدة، وهذان الكيانان هما “جيش الشباب والحركة العامة الوطنية العسكرية للأطفال والشباب العسكريين الروس” و”مؤسسة التعليم الإضافي للمركز الوطني في جمهورية القرم” التي تغطي الدولة الروسية ميزانيتها.
يشتمل الإجراء الذي تم اتخاذه اليوم على إدراج عدة كيانات تعمل في قطاع الدفاع في الاقتصاد الروسي وكيانات تدعم الحرب الروسية على أوكرانيا، بما في ذلك شركة عسكرية روسية خاصة جديدة ومصنع قائم في جمهورية الصين الشعبية قام بتوفير صور بالأقمار الصناعية لمواقع في أوكرانيا لكيانات مرتبطة بشركة فاغنر العسكرية الخاصة التي تقاتل في أوكرانيا لصالح بوتين.
وي الإجراء أيضا أفرادا إضافيين ذوي صلة بالشركة الحكومية للطاقة النووية (روساتوم) على لائحة العقوبات، إذ تستخدم روسيا صادرات الطاقة، بما في ذلك في القطاع النووي، لفرض ضغط سياسي واقتصادي على عملائها في مختلف أنحاء العالم.
وختم البيان بأن “ستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات ضد روسيا ومن يدعمون حربها في أوكرانيا، بما في ذلك من خلال زيادة تنفيذ التزام مجموعة الدول الصناعية السبع بفرض عواقب وخيمة على الجهات الفاعلة من الدول الثالثة التي تدعم حرب روسيا على أوكرانيا”.
DOS