مأدبة إفطار لأكثر من 600 عامل نظافة بالرقة
الاستماع للمقال صوتياً
|
رسالة مدينة الرقة – خاص وايتهاوس إن أرابيك
بقلم وكاميرا أسامة الخلف
منذ دخول شهر رمضان تعددت المبادرات الخيريةفي مدينة الرقة بشتى أشكالها وأنواعها فبعضها أقام مطابخ إغاثية توزع وجبات مطبوخة للأرامل والأيتام والنازحين، وأخرى كانت نقدية وملابس وحليب أطفال وأدوية وقسم آخر وزع مواد غذائية،
بالمقابل وفي اتجاه وفكرة جديدة أقام أحد الخيرين من قبيلة “الفدعان” “عيد الساري” وهو مالك فندق الساري من مغتربي الرقة بالمملكة العربية السعودية مأدبة إفطار لعمال النظافة والمياومين والفقراء وعابري السبيل، وتم تقديم 45 ذبيحة من الضأن، وبناء عدة “صيوانات”، قدم فيها طهي من مطبخ الفندق الذي يعتبر الأول على مستوى المدينة، في خطوة لصهر الفوارق الطبقية وإنعاش القيمة المعنوية لما أسماه “مهندسي النظافة” وصانعي الحضارة.
وتحدث شيخ قبيلة الحليسات “حمود الحمود أبو عبدالله”: كلفت من قبل صاحب البادرة الخيرية أنا وعدد من وجهاء وشيوخ الرقة على هذه المأدبة الكريمة التي أقيمت خصيصاً للعمال والفقراء في أفخم وأكبر فنادق مدينة الرقة، وهي لفتة لتكريم هؤلاء الناس من الطبقة الفقيرة والمعدمة، من البسيطين و كانت معنوية بقيمتها لتساوي جميع الطبقات بين الغني والفقير والوجيه والبسيط.
بدوره تحدث الشيخ “فواز البيك” من وجهاء عشائر السخنة: إن أفضل الصدقات عند الله هو إطعام الفقير، وهكذا بادرة هي مثوبة عظيمة وليست جديدة على قبيلة”الفدعان”، والتي تمتن أواصر الدين والمجتمع حين يولم غنيها لفقيرها.