رئيسي يهاتف الأسد لدعم ’سيادة’ سوريا
الاستماع للمقال صوتياً
|
واشنطن – وايتهاوس إن أرابيك
تحدث رئيس النظام الإيراني إبراهيم رئيسي عبر الهاتف اليوم الأحد مع رئيس النظام السوري بشار الأسد. دار الحديث في جوهره عن اعتقاد يسود لديهما بأن ما يعتبرانه اقتراب “انهيار” دولة إسرائيل أصبح أمراً منظوراً ولم يعد رهين المصادفة التاريخية أو القدر السياسي.
جاء الاتصال بعد يوم من إطلاق ستة صواريخ من سوريا باتجاه إسرائيل، ووسط وابل من الصواريخ التي أطلقتها حماس من قطاع غزة ولبنان.
وبحسب مكتب رئيسي، قال الزعيم الإيراني لنظيره السوري إن “العالم يتغير لصالح محور المقاومة” ضد إسرائيل. وأن رئيسي قال للأسد خلال حديثهما: “جرائم هذا النظام هي علامة على ضعفه ويأسه”.
ورد الأسد أنه “اليوم انفتحت بوادر الانهيار في المجتمع الصهيوني نتيجة المقاومة وخاصة مكانة الأمة الفلسطينية” بحسب بيان لمكتب رئيسي.
مساء السبت والأحد ، أطلقت ستة صواريخ من جنوب سوريا على مرتفعات الجولان في هجمتين منفصلتين تفصل بينهما ساعات – بعد أيام من إطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل من لبنان.
ردا على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ ضربات بالمدفعية والطائرات المسيرة في جنوب سوريا، استهدفت منصات إطلاق الصواريخ التي استخدمت لإطلاق الصواريخ. وفي وقت لاح ، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية إضافية بالقرب من العاصمة دمشق.
الجيش الإسرائيلي كثف في الأسابيع الأخيرة حملته المستمرة من الضربات الجوية في سوريا، حيث نفذ قصفا جويا شبه يومي لمواقع يُقال إنها مرتبطة بميليشيات إيرانية.
ووفقا لوكالة سانا، شدد رئيسي والأسد على “الحاجة إلى احترام سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية”.