ترامب يتفوّق على منافسيه في استطلاعات الرأي
الاستماع للمقال صوتياً
|
The Hill/WHIA
تفوق الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب على اثنين من منافسيه الديمقراطيين المحتملين في منافسات افتراضية لسباق الرئاسة الأمريكية عام 2024، ما يعني أن ترامب سيكون قوة سياسية هائلة إذا اختار أن يرشح نفسه مرة أخرى للبيت الأبيض.
وأظهر استطلاع جديد أجرته كلية إيمرسون، أن ترامب يتقدم بثلاث نقاط مئوية على الرئيس الحالي جوزيف بايدن، حيث اختار 46 في المائة الرئيس السابق و 43 في المائة اختاروا الرئيس الحالي.
ولم يعلن ترامب بعد ما إذا كان سيطلق حملته للعودة إلى البيت البيضاوي، في عام 2024، على الرغم من أنه أثار الاحتمالية مرارا وتكرارا، ويُقال إنه يدرس إعلانا في وقت مبكر من هذا العام.
وفي منافسة افتراضية ضد مرشح محتمل آخر، السناتور بيرني ساندرز وهو ديمقراطي ايضا، تقدم ترامب بنسبة 45 في المائة مقابل 40 في المائة.
في غضون ذلك، قال بايدن إنه يخطط للترشح لولاية ثانية في البيت الأبيض، على الرغم من أن استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت أن معظم الديمقراطيين لا يريدون منه الترشح مرة أخرى.
في صفوف الديمقراطيين يُنظر أيضا إلى ساندرز، الذي سعى للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي دون نجاح في عامي 2016 و 2020، على أنه مرشح محتمل في 2024، على الرغم من أنه قال إنه لن يتحدى بايدن في الترشيح، إذا قرر الرئيس الترشح لولاية ثانية.
وفي حال سعى بايدن للترشح مرة أخرى، فإن واحدة من العقبات التي ستواجهه هي أن معدلات قبوله ما زالت متدنية، إذ أظهر استطلاع إيمرسون الذي صدر يوم الجمعة أن 40 بالمائة فقط من الناخبين يوافقون على أدائه الوظيفي، بينما يعارضه 53 بالمائة.
إذا قرر ترامب في نهاية المطاف الترشح للبيت الأبيض مرة أخرى، فقد يواجه تحديا لترشيحه عن الحزب الجمهوري. بينما يُنظر إليه حاليا على أنه المرشح المفضل للحزب الجمهوري لعام 2024، إذ أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن المرشحين المحتملين الآخرين – وعلى الأخص حاكم فلوريدا رون ديسانتيس – يكتسبون أرضية في مباراة افتراضية أولية.
وشمل استطلاع إيمرسون كوليدج 1078 ناخباً مسجلاً في الفترة من 19 إلى 20 يوليو.