البيت الأبيض

ساكي: روسيا من بدأ بالأعمال العدوانية وهي من عليها التراجع عنها

جانب من المؤتمر الصحافي للبيت الأبيض إثر الاجتماع الأول للوفدين الأميركي والروسي

الاستماع للمقال صوتياً

إثر انتهاء اليوم الأول من المحادثات بين وفدي الولايات المتحدة الأميركية وروسيا في مدينة جنيف، أوضحت الناطقة الرسمية للبيت ألأبيض، جين ساكي، في إحاطة إعلامية ما دار خلال الجولة الأولى، وقالت:

يطّلع الرئيس بايدن عن قرب على مجريات المحادثات التي افتتحت في جنيف يوم أمس، ويتواصل بانتظام مع فريق الأمن القومي المتواجد هناك، والسيدة نائبة وزير الخارجية، ويندي شيرمان، التي قدّمت إحاطة إعلامية مباشرة إثر انتهائهم من الجولة الأولى التي دامت سبع ساعات.

أود فقط أن أشدّد على بعض النقاط التي أثارتها. فقد أشارت السيدة شيرمان أن المحادثات كانت صريحة ومباشرة. كان هناك نقاش واضح من طرف وفد الولايات المتحدة عن توقعاتنا من سير هذه المحادثات بناء على ما قاله الرئيس بايدن والعديد من المسؤولين الأميركيين في هذا الشأن، والذي يمكن تحديده بأن هناك طريقين يمكن لروسيا أن تسلكهما في هذه المرحلة – على الرئيس بوتين أن يراعيهما:

فبإمكان الرئيس بوتين أن يختار طريق الدبلوماسية حيث ستُعقد جولتان اثنان أيضاً خلال هذا الأسبوع، أي ما مجموعه ثلاث جولات في أسبوع واحد، وهي كافية لاختيار المسار المناسب إما الدبلوماسية وإما التصعيد، ونتمنى أن يكون خيار الوفد الروسي هو المسار الدبلوماسي.

هناك، بالطبع، مجموعة من القضايا الأساسية التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع يوم الاثنين، والتي تؤكد من جديد على العواقب المترتبة إذا ما قررت روسيا أن تغزو أوكرانيا.

أما عن تقييمنا للموقف الروسي في اليوم الأول للمحادثات، فأعتقد أن هذا الأمر يعود إلى الوفد الروسي لتقييم أعمال اليوم الأول ولن أقوم أنا، كمالم تقم السيدة شيرمان، بهذه المهمة المنوطة بالطرف الروسي.

نحن نعرف أنه يتواجد الآن 100 ألف جندي روسي على الحدود مع أوكرانيا. ومن الأكيد أن إعادة تلك القوات إلى الثكنات وإبلاغنا بنيتهم ​​في فعل ذلك، سيكون خطوة مناسبة والطريق الأسهل لوقف التصعيد.

كما أشرت في وقت سابق نرى هذا الأمر عنواناً لثلاث جولات من المحادثات ستُعقد هذا الأسبوع. وبالمناسبة، وبالرجوع إلى ما أكدد عليه العديد من المسؤولين في مجلس الأمن القومي أن “لا محادثات حول أوروبا بدون أوروبا”، وباتالي “لا محادثات حول أوكرانيا من غير أوكرانيا”.

نحن ماضون قُدماً في الجولتين القادمتين من المحادثات. لكن، نريد أن نؤكد، أن العمل العدواني والخطاب العدواني جاء من الطرف الروسي، ولذلك هم وحدهم من لديه القدرة والقوة على وقف التصعيد.

الترجمة خدمة مجانية تقدمها هيئة تحرير وايتهاوس ان أرابيك علماً أن النص الانكليزي هو النص الأصلي.

زر الذهاب إلى الأعلى