الخارجية الأميركية: لن نقدّم مساعدات إنسانية من خلال نظام قتل شعبه
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن أرابيك/نيوزويك
في الوقت الذي تعهد فيه أصدقاء وخصوم للولايات المتحدة، ببذل جهود إنسانية لمساعدة دمشق على مواجهة الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا المجاورة، أكدت الولايات المتحدة أنها لن تتعامل مع حكومة الرئيس السوري بشار الأسد.
المتحدث باسم وزارة الخارجية، نيد برايس، قال للصحفيين إن “الولايات المتحدة شريك للشعب السوري وقدمت باستمرار المساعدات الإنسانية للشعب الجريح أكثر من أي دولة أخرى”. وأضاف: إنه “سيكون من المفارقات – إن لم يكن يأتي بنتائج عكسية – أن نتواصل مع حكومة قامت بمعاملة شعبها بوحشية على مدار أكثر من عشر سنوات حتى الآن – سواء يقتلهم بالغازات، وبذبحهم، و تعريضهم لأنواع المعاناة التي تحملوها كل هذه السنين”. وتابع برايس: “بدلاً من ذلك، لدينا شركاء إنسانيون على الأرض يمكنهم تقديم نوع المساعدة في أعقاب هذه الزلازل المأساوية”.
وقال المتحدث لمجلة نيوزويك: “الولايات المتحدة هي أكبر مزود للمساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، ونحن نتحرك بسرعة لتقديم الإغاثة المستهدفة للناجين والنازحين بعد الزلزال المدمر الذي وقع اليوم. نحن ملتزمون بتقديم المساعدة الإنسانية الفورية المنقذة للحياة لمساعدة جميع المجتمعات المتضررة على التعافي من هذه الكارثة”.
وأفاد برايس “عموما، فإن برامج عقوباتنا لم تستهدف المساعدة الإنسانية يوما، وحتى أن تراخيصنا العامة تسمح بأنشطة لدعم المساعدة الإنسانية، بما في ذلك في المناطق التي يسيطر عليها النظام”. وتابع، “ومع ذلك لن يتم تقديم أي مساعدات إنسانية ممولة من الولايات المتحدة للاستجابة للزلزال من خلال النظام السوري، بل ونطالب النظام – وجميع أطراف النزاع – بضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء سوريا”.
*الترجمة والتحرير الخبري خدمة يقدمها المحرّر في منصة WHIA نقلاً عن النص الانكليزي الأصل، مع الاحتفاظ بجوهر الخبر ومراعاة دقة نقل المعلومات.