وايتهاوس إن أرابيك تشارك في إحياء اليوم الدولي لضحايا الإرهاب
الاستماع للمقال صوتياً
|
تشارك وايتهاوس إن أرابيك منظمة الأمم المتحدة ودول العالم في إحياء اليوم العالمي للتضامن مع ضحايا الإرهاب العابر للقارات.
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 آب/أغسطس بوصفه اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، من أجل تكريم ودعم ضحايا الإرهاب والناجين منه وتعزيز وحماية تمتعهم الكامل بما لهم من حقوق الإنسان وبحرياتهم الأساسية.
بنى ذلك القرار على الجهود القائمة التي تبذلها الجمعية العامة، ولجنة حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان، التي ترمي جميعها إلى تعزيز حقوق ضحايا الإرهاب وحمايتها.
تؤكد الجمعية العامة، بإعلان هذا اليوم الدولي، على أن تعزيز حقوق الإنسان وسيادة القانون وحمايتها على المستويين المحلي والدولي، هي من الضرورات عندما يتصل الأمر بالوقاية من الإرهاب ومكافحته.
في نيسان/أبريل 2020، قدم الأمين العام إلى الجمعية العامة — بناء على طلب الجمعية العامة في قرارها 305/73 — تقريرا عن التقدم الذي أحرزته منظومة الأمم المتحدة في دعم الدول الأعضاء في مساعدة ضحايا الإرهاب.
كانت استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، التي اعتمدت في قرار الجمعية العامة 288/60 المؤرخ 8 أيلول/سبتمبر 2006، أشارت إلى أن تجريد الضحايا من إنسانيتهم هي من الأسباب المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وأن الطريقة الأكثر فعالية لمكافحة الإرهاب هي اتخاذ تدابير تُعنى باحترام كرامة الإنسان وتعلي من سيادة القانون.
أكدت القرارات الثلاثة الأخيرة لاستعراض الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب (القرار 282/66 والقرار 276/68 والقرار 284/72) جميعها على أهمية الدور الذي يضطلع به الضحايا في التصدي للإرهاب ومكافحة التطرف العنيف فضلا عن الاعتراف بحقوق الإنسان وإعلاء شأنها.
منذ الاستعراض السادس الذي جرى في عام 2018، أظهرت التطورات على الصُعد الدولية والإقليمية والوطنية أن الدعم المقدم للضحايا تجاوز مظاهر التضامن الرمزي إلى المشاركة الحقيفية للنهوض بحقوقهم واحتياجاتهم. ويظهر ذلك جليا في إنشاء مجموعة أصدقاء ضحايا الإرهاب في عام 2019 برئاسة الممثلين الدائمين لأفغانستان وإسبانيا لدى الأمم المتحدة، كما يظهر ذلك كذلك في قرار الجمعية العامة المتعلق بتعزيز العلاقات الدولية لمساعدة ضحايا الإرهاب.
أشار الاستعراض السابع الذي اعتمدته الجمعية العامة في 30 حزيران/يونيه 2021 إلى أهمية دعم حقوق الضحايا ودعم احتياجاتهم، ولا سيما النساء والأطفال والمتضررين من العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي اللذين يرتكبهما الإرهابيون. كما شجع القرار كذلك الدول الأعضاء كافة على وضع خطط وطنية شاملة لمساعدة ضحايا الإرهاب وأسرهم في تلبية الاحتياجات الفورية والقصيرة والطويلة الأجل لضحايا الإرهاب.
رحب القرار كذلك بالمؤتمر العالمي الأول لضحايا الإرهاب، وشجع مكتب مكافحة الإرهاب — من خلال البرنامج العالمي لدعم ضحايا الإرهاب وبوابة الأمم المتحدة لدعم ضحايا الإرهاب — لمواصلة إذكاء الوعي بضحايا الإرهاب وتعزيز حقوقهم وحمايتها. ويشمل ذلك تعزيز قدرة الدول الأعضاء وتقديم المساعدة التقنية لها لمساعدة ضحايا الإرهاب وتعزيز مشاركتهم مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ذات الصلة، التي يمكن أن تضطلع بدور قيم في مساعدة ضحايا الإرهاب ودعمهم.