جيشا الأسد وبوتين المعزولان دولياً في مناورات عسكرية مشتركة
أجرت قوات الأسد يوم تموز/31 يوليو، مناورات عسكرية مشتركة بالتعاون مع الجيش الروسي.
وجرت المناورات بحضور نائب القائد العام للجيش وزير الدفاع من طرف الحكومة في دمشق، اللواء عبد الكريم محمود إبراهيم، واللواء ألكسندر شايكو قائد القوات الروسية العاملة في سوريا، وعدد من ضباط حيشي النظامين السوري والروسي.
وشاركت في التمارين العملياتية القوات البرية والجوية والبحرية، وكذلك القوات المتخصصة، في ظروف تحاكي طبيعة المعركة الحقيقية.
كما اشتملت المناورات على مشاركة أنواع مختلفة من الطائرات الحربية التي كان لها تأثير شرس على قواعد إطلاق الصواريخ المعادية واحتياطيات العدو في العمق وتنسيقها الثاني ومقرها بالإضافة إلى مروحيات الإسناد الناري المساندة للقوات المهاجمة وتدمير عمليات الإنزال المعادية، وتأمين عمليات هبوط جوي سليم ودعم تقدمها.
هذا ويخضع البلدان وحكومتيهما لعقوبات دولية بليغة نتيجة للحملات العدائية التي يشنها الجيش السوري النظامي ضد المدنيين من الشعب السوري منذ 11 عام، والذي تشاركه وتدعمه فيها القوات الروسية المتواجدة بكثافة على الأرض السورية. هذا إلى جانب حالة العزلة العالمية التي تعيشها موسكو منذ بدأت عدوانها على أوكرانيا في شهر شباط/ فبراير الفائت.