قائد القيادة المركزية الأميركية يصرّح من جدّة: “المملكة مستعدة للمستقبل ونحن نتطلع إلى شراكة عسكرية مستمرة مع السعودية”
الاستماع للمقال صوتياً
|
وايتهاوس إن أرابيك/CENTCOM
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية CENTCOM أن القائد العام، الجنرال مايكل كوريلا، جنبا إلى جنب ونائبه الأدميرال، تشارلز كوبر قائد البحرية المركزية الأمريكية، والجنرال بات فرانك قائد الجيش الأمريكي المركزي، قاموا خلال الأسبوع الجاري بزيارة القوات المسلحة الملكية السعودية في المملكة العربية السعودية في الفترة من 20 إلى 21 يوليو.
وأشار بيان رسمي أصدرته القيادة المركزية الأمريكية إثر الزيارة أن القوات المسلحة الملكية السعودية التي قامت بالتأسيس للتعاون الأمني مع الولايات المتحدة منذ عام 1951 وقاتلت إلى جانب الجيش الأمريكي خلال عملية عاصفة الصحراء، تعتبر شريكا مهما في الشرق الأوسط.
هذه الزيارة، وهي الثانية التي يقوم بها الجنرال كوريلا إلى المملكة العربية السعودية والخامسة للمنطقة منذ توليه قيادة القيادة المركزية الأمريكية في شهر أبريل الفائت، إنما تؤكد على أهمية هذه الشراكة.
أثناء وجوده في المملكة العربية السعودية، أجرى الجنرال كوريلا مع رئيس الأركان العامة السعودية، الفريق فياض الرويلي، إلى جانب العديد من كبار القادة العسكريين السعوديين، محادثات بناءة.
ناقش القادة الأمور ذات الأهمية للجيشين والمنطقة، بما في ذلك فرص تعزيز التعاون الإقليمي عبر شبكة موسعة من الشركاء الأمنيين، وطرق تعزيز الأمن من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التعلم الآلي.
وقام الجنرال كوريلا بزيارة العديد من المواقع العسكرية بما في ذلك عمليات الموانئ على امتداد البحر الأحمر وموقع بطاريات باتريوت الدفاعية حيث شرح أفراد طاقم باتريوت تجربتهم في الاعتراضات المتعددة لهجمات الحوثيين.
كما زار القادة العسكريون الأمريكيون والسعوديون مركز عمليات الروبوتات المشتركة بين الولايات المتحدة والسعودية (CE-ROC) حيث ناقشوا المبادرات البحرية المتطورة التي تشمل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والسفن السطحية غير المأهولة الطافية منها والتي تحت سطح البحر.
هذا وصرّح الجنرال كوريلا في نهاية الزيارة قائلا: “السعوديون في شراكة متواصلة معنا تهدف إلى تحقيق المزيد من الابتكار”، وأضاف: “إنهم يفهمون التكنولوجيا، وكذا تطبيقات تلك التكنولوجيا. المملكة مستعدة للمستقبل ونحن نتطلع إلى شراكة عسكرية مستمرة مع السعوديين “.