وكالة التنمية الأميركية تستعد لمواجهة أزمة الغذاء في الشرق الأوسط
الاستماع للمقال صوتياً
|
سبّبت الحرب الروسية على أوكرانيا أزمات إنسانية وأمنية جسيمة في المنطقة والعالم، ولعل أزمة الغذاء التي يستعّد لمواجهة تحدّيها كل دول العالم بلا استثناء، هي من أشد التحديات التي تواجه البشرية نتيجة هذه الحرب غير المبررة.
الولايات المتحدة بدورها أعدّت العدة لمواجهة هذه الأزمة المقبلة ودعم دول العالم التي هي في أشد الحاجة للمعونة الآن لمواجهة مترتبات نقص المواد الغذائية وارتفاع أسعارها.
وفي هذا السياق، عقدت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، سامانثا باور، حوار اً اليوم مع قادة حكوميين من تسعة بلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل مناقشة الحلول لمعالجة انعدام الأمن الغذائي الإقليمي الذي تفاقم بسبب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا. وأصدرت الوكالة بياناً رسمياً للإعلان عن هذا الاجتماع جاء فيه:
“وفر الاجتماع منتدى للقادة الإقليميين لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة لانعدام الأمن الغذائي في المنطقة الأكثر ندرة في المياه في العالم.
وأضاف البيان: “ناقش المشاركون تأثير الحرب الروسية ضد أوكرانيا وكذلك ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتغير المناخ بالإضافة إلى مناهجهم المبتكرة لمعالجة هذه المشاكل. وقد عبرت المديرة باور عن التزام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالشراكة مع شركائها الإقليميين والدول المانحة الأخرى. كما شاركت معلومات بشأن مناهج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المتطورة للتصدي لأزمة الأمن الغذائي بالإضافة إلى جهود الوكالة القادمة لاستخدام الأموال التكميلية التي يصرح بها الكونغرس للبلدان والمجتمعات الأكثر احتياجا”.
وهكذا تواصل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية العمل مع شركائها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفي جميع أنحاء العالم لمساعدة الفئات المستضعفة الأكثر تضررا من الحرب الروسية ضد أوكرانيا وتفاقم انعدام الأمن الغذائي.
للاطلاع على البيان الرسمي نرجو التوجه إلى الرابط على صفحتنا الانكليزية: