وايتهاوس ان أرابيك تحتفي باليوم العالمي لقوات حفظ الأمن
يحتفل العالم باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في 29 أيّار/مايو من كل عام، الذي نكرّم فيه شجاعة “الخوذ الزرق” التابعة للأمم المتحدة وخدمتهم وتضحياتهم.
منذ المهمة الأولى لهذه القوّات في عام 1948، عمل أكثر من مليون امرأة ورجل في عمليات حفظ السلام الدولية، ما جعل الناس قادرين على التعافي وإعادة البناء والبقاء في أمان في مرحلة ما بعد الصراع. وفي الوقت الراهن ثمة 12 عملية حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة حول العالم وما يقرب من 90 ألف فرد يخدمون قضية السلام والمصالحة والحلول السياسية الدائمة.
ولكن، لسوء الحظ، كثيرا ما يقدّم حفظة السلام التابعون للأمم المتحدة أرواحهم من أجل قضية السلام، واليوم نتوقف لبرهة للتعبير عن عميق امتناننا لأكثر من 4000 فرد من أفراد حفظ السلام الذين لقوا حتفهم أثناء خدمتهم على مدى العقود السبعة الماضية، 135 منهم في العام الماضي وحده.
تعدّ عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام واحدة من أكثر الأدوات الدولية فاعلية لتعزيز السلام والأمن وحماية السكان الأكثر ضعفا في العالم، وهو ما يجعل الولايات المتحدة تدعم بقوّة هذه العمليات وتُلزم نفسها بتعزيز قدر أكبر من السلامة والأمن وحُسن الأداء وطِيب السلوك والمساءلة. ذلك أن حفظ السلام مسؤولية مشتركة تعود بالنفع على جميع الدول والشعوب، وستظلّ الولايات المتحدة تدعم هذه المهمة وتؤيّدها.
المصدر: بيان الخارجية الأميركية بهذه المناسبة